اهلا بك لمشاهدة كافة المواضيع والصور
من خلال الضغط على الشريط الاصفر اعلى المتصفح واختار السماح للنافذه

منتدى متخصص فى الثقافه الجنسيه بالعربى all about sex

المراءة وشهوتها وغريزتها الجنسيه

باب في غرائز النساء
اعلم وفقك الله تعالى إن شهوة المرأة في صدرها وذلك انه ما التصق صدر رجل بصدر

امرأة قط فقدرت على منه ثم تنزل شهوتها إلى شراشيف الصدر ثم إلى ما يتصل به سفلا

بخلاف الرجل في نزول مائه إلى ظهر ثم تجري شهوتها في العروق وتجذب المراد من

موضع دون موضع وليس كقوى الرجل لان الرجل يضعفه الجماع

والمرأة يقويها الجماع تنزل شهوتها إلى الأحشاء وموضع تكوين الولد ثم تنزل إلى الحالبين

وتنقسم من هناك يميناً وشمالاً في أثنى عشر عرقاً وهي المسماة أراما على عدد البروج

الاثنى عشر ستة منها يمين الفرج وستة منها يساره وهي مجاري النطفة فيتكون فيها الولد

وفي هذه العروق يجري دم الحيض

من أجل ذلك فأن المرأة إذا حملت انقطع دم الحيض هذه المجاري بالنطفة ومنهن من تحيض

مع الحمل وهن قليلات وذلك يكون لعلة تعرض فان لم يكن لعلة فباتساع المجاري وزيادة

الدم فتأخذ طبيعة الولد والقوة المصورة له ما تحتاجه منه ويبقى ما يفضل عنها ولولا ذلك

لاختنق الجنين بكثرته وأضرت المرأة في نفسها وربما حدثت هذه العلة لعفونة الدم ورخاوة

الرطوبة ويعتبر ذلك بلون الدم وصبغة

وأما سبب الحيض فان النساء وان كان فيهن حرارة فالغالب على مزاجهن الرطوبة ولذلك

ترى ليونة اعطافهن وكلامهن ولما كان الرجل نقل حرارته من منافذ في جلده منابت جلده

ظهرت بخارانه من جميع جسده

والمرأة قليلة المنافذ فيعود لغلبة الرطوبة على جلدها ومزاجها بخارها داخلا في العروق

فيتولد دما رديئا فاسدا في العروق يجتمع في أوقات معلومة حتى إذا تكامل دفعته الرطوبة

الطبيعية فيكون إبطاؤه وسرعته بقدر عمل الطبيعة له

وأما تقيم شهواتهن فبقدر غرائزهن فمنهن من تكون معتدلة المزاج والشهوة والخلوة ومنهن

من يكون نصفها الأعلى أشد حرارة من الأسفل فإذا بوشرت تحركت شهوتها سريعاً فأثارت

الشهوة بخاراً إلى الرأس والدماغ إذ هو مستقر البخارات في حركاتها وربما كانت حرارة

الصدر زائدة فيكثر تهيج الشهوة والحرارة فيكثر ضحكها واضطرابها

ومنهن من تكون دون هذا المزاج فيثير منها البكاء فإذا تحركت الشهوة إلى النصف الأسفل

وجدت الرطوبة ما يمنعها من النفوذ فيؤثر إبطاه هوتها وهذا المزاج تحتاج صاحبته إلى

طول المباشرة وإدمان العمل وربما تختار الكهول أما تجد فيهم من دفق شهوتها بإبطائهم عن

مقدار حدة الشباب وسرعة إنزالهم

ومنهن من تكون إذا تحركت الحرارة الغريزية مع الشهوة حين المباشرة تحللت الرطوبة

اللزجة التي تكون في هذه المجاري فغيرت أوصاف صاحبة هذا المزاج وربما يؤذيها

ويمنعها لذة الشهوة وهذا النوع مكروه المجامعة قليل الحمل وان حملت لم يؤمن على الولد

تغير المزاج لتغير ما يولد به وفيه

ومنهن من تكون حارة النصف الأعلى معتدلة النصف الأسفل فشهوتها تنبعث قليلا قليلا إلى

مجاري الطبيعة فتكون معتدلة المزاج والشهوة فيحدث فيها التبسم والغنج والحديث ومعنى

المطالبة أو المقاربة على ما يسرع شهوتها وشهوة المضاجع لها والتقبيل والضم والرشف

والضحك المعتدل بحسب الدغدغة التي تكون من انصباب الشهوة وان حملت صاحبة هذا

المزاج فان ولدها يكون صالحا.ً

*ومنهن من تكون حارة النصف الأعلى والأسفل وعلى كل حال مزاجها دون الأدنى في

الحرارة فان أضاف مع الحرارة اليسيرة التي تكون فيها يبس كانت أيضا بطيئة الشهوة

لموضع اليبس وقلة الرطوبة وإنها تنشف ما يتحلل منها وصاحبة هذا المزاج طيبة الخلوة

سريعة الحمل لترطيب الماء مع يبس مجاريها وتحتاج أيضا إلى طول المباشرة وأيضا

تكون متضجرة مع الجماع وربما بكت منه بالدموع الغزيرة .

*ومنهن من تكون معتدلة الرطوبة في النصفين فإذا بوشرت أثارت الشهوة حرارتها

الغريزية تبخرت بخاراً بارداً إلى دمغاها فاورثها السكات حتى تقع ملقات كالميتة لا تعلم ما

يكون منها وصاحبة هذا المزاج لا تشبع من الرجل ولا تمله لأنها لا تعمل شهوتها إلا كالحلم

في نوم بل اضعف حالا منه.

*ومنهن من يغلب على مزاجها البرودة واليبس فإذا بوشرت تصاعد من هذا المزاج إلى

دماغها ما يقلب عينيها ويغير أوصافها حتى تعض وتكدم وتصرخ وربما كبست عليه

بالعض عند دفق الشهوة إلى أن تقطع منه ما اتفق من لحمه أو ثوبه فلولا الخلف الذي يكون

بين مياه الرجل والنساء وبعد ما بين الغرائز لكان النسل أكثر من أن تسعه الأرض لكثرة

جماع الإنسان بصورة مستمرة بدون انقطاع وفضلة على غيره من كافة الحيوان

وقد ترى المرأة تتزوج الحدث النبيل والرجل الجليل فلا تجد فيه وقادا لشهوتها ولا ما يجلب

لذتها فتتركه وتتزوج القبيح الصورة الواطئ المرتبة فتختاره على من قدمنا ذكره ، كل ذلك

ليوافق لذتها وليس الغرض منهن كبر الأير ولا صغره وانما الغرض ما قدما ذكره من اتفاق

الطبيعتين والشهوتين
.
* وروي أن ملكا من ملوك الهند احضر حكيمة كانت في عصره تسمى رومية فسألها أن

تخبره عن هذا الحال بخبر واضح حقيقي عن واقع الحال

فقالت نعم أيها الملك أرجو من مولاي أن يأمر بإحضار نار وحطب وقدر ماء

فاحضر جميع ذلك فسكبت الماء في القدور ووضعتها على النار فلما حميت واصاب الماء

غليان شديد أخذت عوداً صغيراً فحركت به الماء فلم يهدأ غليه ثم أخذت عودا كبيرا فحركت

به الماء فلم يهدأ غليه ثم أخذت في يدها ماء قليل وألقته على الماء المغلي فسكت غليانه وهدأ

فورانه

فقالت له أيها الملك هذا جواب ما سئلت عنه

فكانت هذه الحكيمة تقصد بذلك وقع على الماء فلولا اتفاق الشهوتين ما طلبن من يطلبنه ولا

اخترن من يخترنه .

وأما الرجل فشهوته في الحسناء والقبيحة إذا وجد منها أيضا وفق الشهوة .


تابعونا معنا كل جديد وللمره الالف هقولكم
لا عيب ولا حرام
Sexual Health Blogs - BlogCatalog Blog Directory